الحضارة الفرعونية)
حضارة لن تتكرر ,,
الحضارة الفرعونية هي أضخم حضارة على وجه الأرض قديماً وحديثاً وبها من الاسرار والعجائب ما لا تتخيله العقول ...
وفي زمن هذه الحضارة أرسل الله اليهم العديد من الرسل والانبياء بداية برسول الله موسى عليه السلام ومرورا بهارون ويوسف وعيسى في نهاية هذه الحضارة ....
ونبدأ بحول الله وقوته
نبدأ بعجائب التصميم ...
أولا المعابد :
المعابد الفرعونية كانت تتبع نظاماً هندسيا معقدا وعبقرياً وسخروا هذا الابداع في خدمة افكارهم ..
فكان المعبد يتكون في الغالب من أربعة أماكن
أولا : مكان تواجد الشعب وهو مكان فسيح وبه مكان مخصص للذبح ويحرم على الشعب رفع نظرهم للنظر الى الامام وانما ينظرون الى الارض وذلك لتعظيم الفرعون ولان الفرعون كان لا يظهر على الناس لاضفاء نوعا من الرهبة في نفوس الشعب ..
وكما هو معروف ان الفراعنة كان شكلهم دميم في الغالب ولكنهم كانوا يعالجوا عيوبهم بالتماثيل الضخمة والخالية من العيوب والمبالغة في حجمها ....
واذا قام احد افراد الشعب من رفع رأسه ونظر الى الهيكل فسيرى شيئا يهوله وسوف نفصله في المكان الرابع ...
المكان الثاني : بهو الاعمدة : وهي اعمدة ضخمة جدا متراصة بانتظام ولها قطاع ذو شكل خاص وعددها كبير جدا ..
كان الهدف من هذه الاعمدة عدة اشياء اولا وهو العبقري ..
هو موضوع صدى الصوت فعندما يتكلم الكهنة تقوم هذه الاعمدة بعمل صدى صوت بعددها يعني لو كانت اربعين عمودا تقوم بعمل 40 صدى صوت .... فكان لها تأثير رهيب ..
الثاني أن سقوط اشعة الشمس عليها من السقف المثقوب بشكل منتظم كان يؤدي اولا الا ظلمة فلا ترى الا قليل من الضوء الساقط بشكل مبهر ....
المكان الثالث : مكان للكهنة وكان مظلم تمام لا ترى منه شيء وبفضل القطاع المائل فان المعبد يكون على شكل الميكرفون صغير من الهيكل وكبير من مكان تجمع الشعب فيعمل عمل مكبر الصوت بالظبط وتعمل الاعمدة على انتاج صدى صوت ...
المكان الرابع : هو مكان وجود تمثال للفرعون او الالهة وفي الغالب كان الفرعون هو الههم ..
وبالطبع لان الفرعون شكله دميم فكان يتم وضع تمثال ضخم بابعاد ضخمة ويتم تسليط ضوء من السقف على وجهه فإذا تخطيت القوانين ونظرت ورأيت المنظر فزعت من هول ما ترى وتسمع
الخلاصة :
يدخل المصري الى المعبد بين تماثيل ضخمة جدا للفرعون وبين جدران ضخمة جدا وابواب صغيرة وعندما يدخل يمنع من النظر الى الامام ويقوم بتقديم القربان ثم يستمع الى تعليمات الكهنة والتي تصل اليه بصوت مكبر وصدى صوت رهيب ومخيف تشعره بالخوف ....
واذا رفع راسه ونظر الى الباب الصغير وجد ما يخيفه فهناك تمثال للفرعون ضخم جدا وتسقط عليه اشعة الشمس ويتم تحريكها بطريقة معينة ولبعد المسافة بينه وبين التمثال يعتقد ان هذا هو الفرعون نفسه ويتكلم .. فيشعر بالخوف والرهبة منه ...
بهذه الطريقة كان يرتعد المصريون من الفرعون فهم لا يرونه الا في المعبد باختلاس النظر وبخوف شديد ....
حضارة لن تتكرر ,,
الحضارة الفرعونية هي أضخم حضارة على وجه الأرض قديماً وحديثاً وبها من الاسرار والعجائب ما لا تتخيله العقول ...
وفي زمن هذه الحضارة أرسل الله اليهم العديد من الرسل والانبياء بداية برسول الله موسى عليه السلام ومرورا بهارون ويوسف وعيسى في نهاية هذه الحضارة ....
ونبدأ بحول الله وقوته
نبدأ بعجائب التصميم ...
أولا المعابد :
المعابد الفرعونية كانت تتبع نظاماً هندسيا معقدا وعبقرياً وسخروا هذا الابداع في خدمة افكارهم ..
فكان المعبد يتكون في الغالب من أربعة أماكن
أولا : مكان تواجد الشعب وهو مكان فسيح وبه مكان مخصص للذبح ويحرم على الشعب رفع نظرهم للنظر الى الامام وانما ينظرون الى الارض وذلك لتعظيم الفرعون ولان الفرعون كان لا يظهر على الناس لاضفاء نوعا من الرهبة في نفوس الشعب ..
وكما هو معروف ان الفراعنة كان شكلهم دميم في الغالب ولكنهم كانوا يعالجوا عيوبهم بالتماثيل الضخمة والخالية من العيوب والمبالغة في حجمها ....
واذا قام احد افراد الشعب من رفع رأسه ونظر الى الهيكل فسيرى شيئا يهوله وسوف نفصله في المكان الرابع ...
المكان الثاني : بهو الاعمدة : وهي اعمدة ضخمة جدا متراصة بانتظام ولها قطاع ذو شكل خاص وعددها كبير جدا ..
كان الهدف من هذه الاعمدة عدة اشياء اولا وهو العبقري ..
هو موضوع صدى الصوت فعندما يتكلم الكهنة تقوم هذه الاعمدة بعمل صدى صوت بعددها يعني لو كانت اربعين عمودا تقوم بعمل 40 صدى صوت .... فكان لها تأثير رهيب ..
الثاني أن سقوط اشعة الشمس عليها من السقف المثقوب بشكل منتظم كان يؤدي اولا الا ظلمة فلا ترى الا قليل من الضوء الساقط بشكل مبهر ....
المكان الثالث : مكان للكهنة وكان مظلم تمام لا ترى منه شيء وبفضل القطاع المائل فان المعبد يكون على شكل الميكرفون صغير من الهيكل وكبير من مكان تجمع الشعب فيعمل عمل مكبر الصوت بالظبط وتعمل الاعمدة على انتاج صدى صوت ...
المكان الرابع : هو مكان وجود تمثال للفرعون او الالهة وفي الغالب كان الفرعون هو الههم ..
وبالطبع لان الفرعون شكله دميم فكان يتم وضع تمثال ضخم بابعاد ضخمة ويتم تسليط ضوء من السقف على وجهه فإذا تخطيت القوانين ونظرت ورأيت المنظر فزعت من هول ما ترى وتسمع
الخلاصة :
يدخل المصري الى المعبد بين تماثيل ضخمة جدا للفرعون وبين جدران ضخمة جدا وابواب صغيرة وعندما يدخل يمنع من النظر الى الامام ويقوم بتقديم القربان ثم يستمع الى تعليمات الكهنة والتي تصل اليه بصوت مكبر وصدى صوت رهيب ومخيف تشعره بالخوف ....
واذا رفع راسه ونظر الى الباب الصغير وجد ما يخيفه فهناك تمثال للفرعون ضخم جدا وتسقط عليه اشعة الشمس ويتم تحريكها بطريقة معينة ولبعد المسافة بينه وبين التمثال يعتقد ان هذا هو الفرعون نفسه ويتكلم .. فيشعر بالخوف والرهبة منه ...
بهذه الطريقة كان يرتعد المصريون من الفرعون فهم لا يرونه الا في المعبد باختلاس النظر وبخوف شديد ....
الأحد أغسطس 16, 2009 12:01 pm من طرف احمد صفوان
» رمضان كريم
الجمعة أغسطس 14, 2009 11:50 am من طرف المشرف العام (باسل)
» لأهداف السلوكية :
السبت يوليو 11, 2009 9:51 pm من طرف الزعيم
» الوحدة التاسعة
السبت يوليو 11, 2009 9:49 pm من طرف الزعيم
» الأهداف السلوكية
السبت يوليو 11, 2009 9:47 pm من طرف الزعيم
» الهمزة المتوسطة على الياء
السبت يوليو 11, 2009 4:39 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» تدريب التلاميذ على بعض المهارات الإملائية التي سبقت دراستها
السبت يوليو 11, 2009 4:37 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» ـ تضعيف الحروف " الشدة
السبت يوليو 11, 2009 4:35 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» الوحدة الثانية الجزء الأولأولا : حروف المـــد : ـ
السبت يوليو 11, 2009 4:34 pm من طرف المشرف العام (باسل)