منتديات جيل المستقبل

أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: 613623



عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: 829894
ادارة المنتدي أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جيل المستقبل

أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: 613623



عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: 829894
ادارة المنتدي أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: 103798

منتديات جيل المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جيل المستقبل

قال الله تعالى : ( وقل ربي زدني علماً)

المواضيع الأخيرة

» كل عام وأنتم بخير
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالأحد أغسطس 16, 2009 12:01 pm من طرف احمد صفوان

» رمضان كريم
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2009 11:50 am من طرف المشرف العام (باسل)

» لأهداف السلوكية :
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 9:51 pm من طرف الزعيم

» الوحدة التاسعة
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 9:49 pm من طرف الزعيم

» الأهداف السلوكية
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 9:47 pm من طرف الزعيم

» الهمزة المتوسطة على الياء
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 4:39 pm من طرف المشرف العام (باسل)

» تدريب التلاميذ على بعض المهارات الإملائية التي سبقت دراستها
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 4:37 pm من طرف المشرف العام (باسل)

» ـ تضعيف الحروف " الشدة
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 4:35 pm من طرف المشرف العام (باسل)

» الوحدة الثانية الجزء الأولأولا : حروف المـــد : ـ
أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام: I_icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 4:34 pm من طرف المشرف العام (باسل)

التبادل الاعلاني

نوفمبر 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


    أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام:

    المشرف العام (باسل)
    المشرف العام (باسل)
    Admin


    عدد المساهمات : 302
    نقاط : 29677
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009
    العمر : 28

    312 أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام:

    مُساهمة  المشرف العام (باسل) الجمعة يونيو 12, 2009 1:14 am

    أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام:

    ليس الغرض من دراسة السيرة النبوية وفقهها، مجرد الوقوف على الوقائع التاريخية، ولا سرد ما طرف أو جمل من القصص والأحداث ولذا فلا ينبغي أن نعتبر دراسة فقه السيرة النبوية من جملة الدراسة التاريخية، شأنها كشأن الاطلاع على سيرة خليفة من الخلفاء أو عهد من العهود التاريخية الغابرة .

    وإنما الغرض منها؛ أن يتصور المسلم الحقيقة الإسلامية في مجموعها متجسدة في حياته صلى الله عليه وسلم، بعد أن فهمها مبادىء وقواعد وأحكاماً مجردة في الذهن.

    أي إن دراسة السيرة النبوية، ليست سوى عمل تطبيقي يراد منه تجسيد الحقيقة الإسلامية كاملة، في مثلها الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم.

    وإذا أردنا أن نجزىء هذا الغرض ونصنّف أجزاءه، فإن من الممكن حصرها في الأهداف التفصيلية التالية:

    1.فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ( النبوية ) من خلال حياته وظروفه التي عاش فيها، للتأكد من أن محمداً عليه الصلاة والسلام لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته بين قومه، ولكنه قبل ذلك رسول أيّده الله بوحي من عنده وتوفيق من لدنه.

    2.أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، كي يجعل منها دستوراً يستمسك به ويسير عليه ولا ريب أن الإنسان مهما بحث عن مثل أعلى في ناحية من نواحي الحياة فإنه واجد كل ذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعظم ما يكون من الوضوح والكمال . ولذا جعله الله قدوة للإنسانية كلها إذ قال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].

    3.أن يجد الإنسان في دراسة سيرته عليه الصلاة والسلام ما يعينه على فهم كتاب الله تعالى وتذوق روحه ومقاصده، إذ إن كثيراً من آيات القرآن إنما تفسرها وتجلّيها الأحداث التي مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ومواقفه منها.

    4.أن يتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم، أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية الصحيحة، سواء ما كان منها متعلقاً بالعقيدة أو الأحكام أو الأخلاق، إذ لا ريب أن حياته عليه الصلاة والسلام إنما هي صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادىء الإسلام وأحكامه.

    5.أن يكون لدى المعلم والداعية الإسلامية نموذج حيّ عن طرائق التربية والتعليم، فلقد كان محمد صلى الله عليه وسلم معلماً ناصحاً ومربياً فاضلاً لم يأل جهداً في تلمس أجدى الطرق الصالحة إلى كل من التربية والتعليم خلال مختلف مراحل دعوته.

    وإن من أهم ما يجعل سيرته صلى الله عليه وسلم وافية بتحقيق هذه الأهداف كلها أن حياته عليه الصلاة والسلام شاملة لكل النواحي الإنسانية والاجتماعية التي توجد في الإنسان من حيث إنه فرد مستقل بذاته أو من حيث إنه عضو فعال في المجتمع.

    فحياته عليه الصلاة والسلام تقدم إلينا نماذج سامية للشاب المستقيم في سلوكه، الأمين مع قومه وأصحابه، كما تقدم النموذج الرائع للإسلام الداعي إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، الباذل منتهى الطاقة في سبيل إبلاغ رسالته، ولرئيس الدولة الذي يسوس الأمور بحذق وحكمة بالغة، وللزوج المثالي في حسن معاملته، وللأب في حنو عاطفته، مع تفريق دقيق بين الحقوق والواجبات لكل من الزوجة والأولاد، وللقائد الحربي الماهر والسياسي الصادق المحنك، للمسلم الجامع-في دقة وعدل- بين واجب التعبد والتبتل لربه، والمعاشرة الفكاهة اللطيفة مع أهله وأصحابه.

    لا جرم إذن، أن دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليست إلا إبرازاً لهذه الجوانب الإنسانية كلها مجسدة في أرفع نموذج وأتم صورة.

    السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم:

    السيرة النبويّة والتاريخ:

    لا ريب أن سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تشكل الركيزة الأساسية لحركة التاريخ العظيم الذي يعتز به المسلمون على اختلاف لغاتهم وأقطارهم.

    وانطلاقاً من هذه السيرة دون المسلمون التاريخ… ذلك لأن أول ما دونه الكاتبون المسلمون من وقائع التاريخ وأحداثه، هو أحداث السيرة النبويّة، ثم تلا ذلك تدوين الأحداث التي تسلسلت على أثرها إلى يومنا هذا.

    حتى التاريخ الجاهلي الذي ينبسط منتشراً وراء سور الإسلام في الجزيرة العربية، إنما وعاه المسلمون من العرب وغيرهم، واتجهوا إلى رصده وتدوينه، على هدي الإسلام الذي جاء فحدد معنى الجاهلية، وعلى ضوء المعلمة التاريخية الكبرى التي تمثلت في مولد أفضل الورى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرة حياته.

    إذن، فالسيرة النبوية تشكل المحور الذي تدور حوله حركة التدوين لتاريخ الإسلام في الجزيرة العربية.

    بل هي العامل الذي أثر في أحداث الجزيرة العربية أولاً، ثم في أحداث سائر العالم الإسلامي ثانياً.

    ولقد امتلك فن الرواية لأحداث التاريخ عند العرب والمسلمين منهجاً علمياً دقيقاً لرصد الوقائع وتمييز الصحيح منها عن غيره، لم يملك مثلَه غيرهم . غير أنهم لم يكونوا ليكتشفوا هذا المنهج، ولم يكونوا لينجحوا في وضعه موضع التنفيذ في كتاباتهم التاريخية، لولا السيرة النبوية التي وجدوا أنفسهم أمام ضرورة دينية تحملهم على تدوينها تدويناً صحيحاً، على نحو لا يشوبها وهم ولا يتسلل إليها خلط أو افتراء .. ذلك لأنهم علموا أن سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته هما المفتاح الأول لفهم كتاب الله تعالى . ثم هما النموذج الأسمى لكيفية تطبيقه والعمل به. فكان أن نهض بهم دافع اليقين بنبوة رسول صلى الله عليه وسلم، وبأن القرآن كلام الله تعالى، وبأنهم يحملون مسؤولية العمل بمقتضاه، وأن الله محاسبهم على ذلك حساباً دقيقاً- نهض بهم اليقين بكل ذلك إلى تحمل أقسى الجهد في سبيل الوصول إلى منهج علمي تحصن فيه حقائق السيرة والسنة النبوية المطهرة.

    وإنما أقصد بالمنهج العلمي قواعد مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل. فمن المعلوم أن ذلك إنما وجد أولاً لخدمة السنة المطهرة التي لا بد أن تكون السيرة النبوية العامة قاعدة لها. ثم إنه أصبح بعد ذلك منهجاً لخدمة التاريخ عموماً، وميزاناً لتمييز حقائقه عن الأباطيل التي قد تعلق به.

    يتبين لك من هذا أن كتابة السيرة النبوية، كانت البوابة العريضة الهامة التي دخل منها المسلمون إلى دراسة التاريخ وتدوينه عموماً، وأن القواعد العلمية التي استعانوا بها لضبط الروايات والأخبار، هي ذاتها الواعد التي أبدعتها عقول المسلمين شعوراً منهم بالحاجة الماسة إلى حفظ مصادر الإسلام وينابيعه الأولى من أن يصيبها أي دخيل يعكرها.



    تاريخ التأليف في السيرة وأشهر كتبها:

    لقد عُني المسلمون عناية فائقة بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسننه، وأيامه، ومغازيه، وقبل أن تدوَّن الأحاديث تدويناً عاماً في آخر القرن الأول الهجري، كانت مقيدة في الحوافظ، مدوَّنة في الصدور عند جمهرة الصحابة، والتابعين، وكان القارئون الكاتبون منهم يدونون منها ما استطاعوا من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهد التدوين، ومن ذلك ما يتعلق بسيرة النبي ومغازيه.

    السيرة جزء من الحديث

    وقد شغلت السيرة النبوية حيزاً غير قليل من الأحاديث، فالذين جمعوا الأحاديث لم تَخْلُ كتبهم غالباً عن ذكر ما يتعلق بحياة النبي ومغازيه، وخصائصه، ومناقبه، ومناقب صحابته، وقد استمر هذا المنهج حتى بعد انفصال السيرة عن الحديث في التأليف، وجعلها علماً مستقلاً، وأقدم كتاب وصل إلينا في الأحاديث، وهو "موطأ" الإمام مالك - رحمه الله - (المتوفى 179)، لم يَخْلُ من ذكر جملة الأحاديث فيما يتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصافه، وأسمائه، وذكر ما يتعلق بالجهاد.

    وصحيح الإمام أبي عبد الله البخاري (المتوفى 256) ذكر فيه قطعة كبيرة مما يتعلق بحياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، كما ذكر كتاب "المغازي" وما يتعلق بخصائصه وفضائله عليه الصلاة والسلام، وفضائل أصحابه ومناقبهم، وذلك كله لا يقل عن عشر الكتاب، وكذلك صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج (المتوفى 261) اشتمل على جزء كبير من سيرة النبي، وفضائله، وفضائل أصحابه، والجهاد والسير.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:42 pm