Ahlamontada 
احمد صفوان الخميس يونيو 18, 2009 10:44 amالإنسان هو
عنصر الكون ,, وأداة التغيير في العالم
يُعرّفه بعض الغربيون على أنه حيوان وعبارة عن كتلة من الشهوات , تريد أن تنفجر لتظهر على مسرح الحياة.
لذلك فإن فرنسا تبيح التعري في الشوارع وتعتبره حرية شخصية .
وقد تحدث الأستاذ سيد قطب رحمه الله أنه رأى في أمريكا فتاة في التاسعة من عمرها تدربها أمها على فنون الجنس واللذة الجسدية , وقد سألها أحد المعترضين على فعلها قائلا : ألا ترين أن هذه الفتاة صغيرة ؟ فقالت له : إن الحياة قصيرة .
تلك ببساطة هي المدنية السخيفة , أولئك دفنوا في التراب كل مايمت للإنسانية بصلة ,فأصبح الإنسان مسخاً كالكلب الذي إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
لن نختلف كثيرا في وصف إنحلال تلك العقول الشهوانية الحيوانية , لأننا نتفق حسب ثقافتنا الإسلامية , اللتي تعلمناها في المدرسة المحمدية , أن الإنسان عبارة عن ثالوث , مركب من روحانيات وماديات وعقلانيات يجب أن تُشبع , ولابد أن تُراعى .
تلك النظرة الغربية لا تصمد أبداً أمام القيم المحمدية , بل لا تُقارن بها.
يقول أحد المفتونين بالغربيين بعد اندثار الخلافة الإسلامية : إننا عزمنا أن نأخذ كل ماعند الغربيين حتى الإلتهابات في رئاتهم والنجاسات في أمعائهم.
يقول هذا في غمرة الإعجاب بهم , بعد أن أصبح الإسلام في نظره رجعية لا نفع فيها.
المظهر الإفرنجي اللذي ساد العالم العربي لم يكن ليسود لو لا أن عقول الشباب خواء من الداخل ,, ناعمة من الخارج .
مقتنع ٌ شبابنا على أن المظهر أو اللوك حسب لغويتهم الجديدة لا يعني كل شيء .
وهذه أفكار للأسف ليست سوى نتاج لمدى إعجابه بالضبط كإعجاب ذاك الأول الذي سيأخذ كل شيء لدى الغربيين , والمظهر لعله أولى البوادر .
الشاب الخليجي خاصة بعد ان كان بالأمس القريب يفخر بطول شاربه رمزاً للقوة والرجوله طبعاً حسب ثقافته البدوية, أصبح لا يتأخر في الذهاب إلى الحلاق ليقص أو يحذف ذلك الشارب إعلانا منه عن تخليه عن أفكاره السابقة , واستبدالها بأخرى جديدة تتناسب مع العولمة اللتي تجتاح مجتمعه .
وبعد ذلك
لا تعجب من انتشار الجنس الثالث
ولا غرابة في ضياع الشباب
ولكن مازلنا نردد { ياله من دين لو كان له رجال }
عنصر الكون ,, وأداة التغيير في العالم
يُعرّفه بعض الغربيون على أنه حيوان وعبارة عن كتلة من الشهوات , تريد أن تنفجر لتظهر على مسرح الحياة.
لذلك فإن فرنسا تبيح التعري في الشوارع وتعتبره حرية شخصية .
وقد تحدث الأستاذ سيد قطب رحمه الله أنه رأى في أمريكا فتاة في التاسعة من عمرها تدربها أمها على فنون الجنس واللذة الجسدية , وقد سألها أحد المعترضين على فعلها قائلا : ألا ترين أن هذه الفتاة صغيرة ؟ فقالت له : إن الحياة قصيرة .
تلك ببساطة هي المدنية السخيفة , أولئك دفنوا في التراب كل مايمت للإنسانية بصلة ,فأصبح الإنسان مسخاً كالكلب الذي إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
لن نختلف كثيرا في وصف إنحلال تلك العقول الشهوانية الحيوانية , لأننا نتفق حسب ثقافتنا الإسلامية , اللتي تعلمناها في المدرسة المحمدية , أن الإنسان عبارة عن ثالوث , مركب من روحانيات وماديات وعقلانيات يجب أن تُشبع , ولابد أن تُراعى .
تلك النظرة الغربية لا تصمد أبداً أمام القيم المحمدية , بل لا تُقارن بها.
يقول أحد المفتونين بالغربيين بعد اندثار الخلافة الإسلامية : إننا عزمنا أن نأخذ كل ماعند الغربيين حتى الإلتهابات في رئاتهم والنجاسات في أمعائهم.
يقول هذا في غمرة الإعجاب بهم , بعد أن أصبح الإسلام في نظره رجعية لا نفع فيها.
المظهر الإفرنجي اللذي ساد العالم العربي لم يكن ليسود لو لا أن عقول الشباب خواء من الداخل ,, ناعمة من الخارج .
مقتنع ٌ شبابنا على أن المظهر أو اللوك حسب لغويتهم الجديدة لا يعني كل شيء .
وهذه أفكار للأسف ليست سوى نتاج لمدى إعجابه بالضبط كإعجاب ذاك الأول الذي سيأخذ كل شيء لدى الغربيين , والمظهر لعله أولى البوادر .
الشاب الخليجي خاصة بعد ان كان بالأمس القريب يفخر بطول شاربه رمزاً للقوة والرجوله طبعاً حسب ثقافته البدوية, أصبح لا يتأخر في الذهاب إلى الحلاق ليقص أو يحذف ذلك الشارب إعلانا منه عن تخليه عن أفكاره السابقة , واستبدالها بأخرى جديدة تتناسب مع العولمة اللتي تجتاح مجتمعه .
وبعد ذلك
لا تعجب من انتشار الجنس الثالث
ولا غرابة في ضياع الشباب
ولكن مازلنا نردد { ياله من دين لو كان له رجال }
» رمضان كريم
» لأهداف السلوكية :
» الوحدة التاسعة
» الأهداف السلوكية
» الهمزة المتوسطة على الياء
» تدريب التلاميذ على بعض المهارات الإملائية التي سبقت دراستها
» ـ تضعيف الحروف " الشدة
» الوحدة الثانية الجزء الأولأولا : حروف المـــد : ـ