السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصائح لإنقاص الوزن
بشرط توافر الارادة
مع نهاية السنة المنصرمة وحلول السنة الجديدة، يفيق كثيرون ليجدوا أجسامهم وقد اكتنزت بعدد إضافي من الكيلوغرامات نتيجة التهام أصناف كثيرة من الطعام.
أمام هذا الواقع، تبدأ المعركة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكن للأسف فإن الغالبية العظمى تلجأ الى أساليب ملتوية تنطوي على مخاطر، عدا عن فشلها في تحقيق الغاية المرجوة. إن «إذابة» كيلوغرامات محدودة من الجسم، لا تحتاج الى الدخول في متاهات حميات غالباً ما تكون مخيبة للآمال، عدا عن تكاليفها الباهظة. ان كل ما في الأمر هو اتباع نصائح بسيطة تضمن تحقيق المطلوب، من دون إحداث تبدلات عميقة في العادات الغذائية. وفي ما يأتي نعرج على هذه النصائح:
– شرب الماء عند الإحساس بالجوع بين الوجبات الرئيسة، فهذا من شأنه أن يمنع الانغماس في التهام أغذية تضيف الى الجسم سعرات حرارية لا لزوم لها.
– التوقف عن الأكل بمجرد الإحساس بالشبع، إذ ليس ضرورياً أن ينهي الشخص كامل صحنه، وحبذا لو تم تناول الطعام في صحون صغيرة لأن من شأن ذلك تحديد كمية الطعام، وفي هذا الإطار أفادت دراسات بأن استخدام صحون صغيرة يدفع بأصحابها الى استهلاك كميات أدنى من الغذاء.
– الحذر من المشروبات الغازية التي تحتوي كمية عالية من سكر الطعام، فالعبوة الواحدة منها يوجد فيها ما يعادل 10 ملاعق من السكر التي تعطي سعرات حرارية فائضة، إضافة الى أن هذه المشروبات غنية بغاز الكربون الذي يعرقل عملية الهضم، والأحماض العضوية التي تخرب ميناء الأسنان.
– اعتماد الأغذية الكاملة قدر المستطاع، والابتعاد عن الأغذية المكررة (المصفاة) التي تفتقر الى الكثير من العناصر الغذائية نتيجة المعاملات الطارئة وغير الطارئة التي طاولتها.
- استعمال التوابل لتطييب الطعام نيابة عن الصلصات (المايونيز والكاتشاب وغيرهما) التي تعج بالدهنيات والإضافات. ان التوابل تعطي طاقة زهيدة، عدا عن انها تملك فوائد طبية وصحية جمة لاحتوائها مكونات طبيعية نافعة مدمرة للميكروبات والفطريات والسموم، ومفيدة في علاج الكثير من الأمراض.
– مضغ الطعام جيداً قبل بلعه، فالتهور في الأكل والشرب يقود الى التهام المزيد من الطعام لأن مركز الشبع في الدماغ يحتاج الى بعض الوقت كي يتم إبلاغه بالرسائل المطلوبة من قبل الجهاز الهضمي، ناهيك عن هذا، فسرعة الأكل تفتح الباب واسعاً للإصابة بعسر الهضم وما يرافقه من عوارض مزعجة، بدءاً بالتجشؤات، ومروراً بالانتفاخ وحموضة المعدة، وانتهاء بالألم البطني.
– طلب الأغذية الصحية عند الأكل في المطاعم، وحبذا لو تم الاستفسار عن ماهية الوجبات المقدمة، لانتقاء ما هو صالح واستبعاد ما هو طالح في عملية انقاص الوزن.
– عدم ملء خزائن المطبخ بالمأكولات. خصوصاً المكسرات والحلويات والبسكويت والشوكولاتة... الخ، وذلك لقطع الطريق على الاغراءات واحتمال تناولها بين الوجبات.
– القيام بأعمال منزلية من شأنها أن تبعد صاحبها عن التفكير بالأكل، وبالتالي تكون حافزاً له لتخسيس وزنه.
– استبدال اللحم بالسمك لأنه يحتوي كمية أقل من السعرات الحرارية.
– تفضيل تناول حبة فاكهة، بدلاً من العصير، لأنها أغنى بالفيتامينات وأفقر بالسعرات الحرارية.
– تسوّق الاحتياجات الغذائية بذكاء من دون مبالغات، وحبذا لو تمت كتابة لائحة بالمشتريات، لتفادي شراء مواد غذائية تزيد على الحاجة.
– الذهاب الى السوق والمعدة مملوءة، فهذا يحد من الاستسلام للاغراءات والميل الى «نقرشات» لا لزوم لها.
– عدم التسرع في خفض الوزن، لأن هذا الأسلوب سيعجل من استرداد الكيلوغرامات المفقودة بأسرع من البرق.
– المشي يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة، لأنه يساعد في إنقاص الوزن، ويرفع من معنويات الشخص للمواظبة في البرنامج التخسيسي.
– عدم استعمال السيارة في المسافات القصيرة، بل يفضل في هذه الحالة، قطع هذه المسافات مشياً على الأقدام أو الاستنجاد بالدراجة.
– الاستغناء عن جهاز التحكم عن بعد في إشعال التلفزيون أو لدى تغيير المحطات، فهذا ينفع في بذل المزيد من الحركة، و «في الحركة بركة»، كما يقول المثل.
– القول «لا» عند اللزوم وإلا فعلى الحمية السلام.
مسك الختام ثلاث ملاحظات في غاية الأهمية:
الأولى: يلجأ بعضهم الى الشاي المسهِّل الذي يباع على نطاق واسع في المحلات، والمضحك المبكي ان الذين يتناولونه يأكلون على الطالع والنازل من دون حساب، وحجتهم في ذلك أن هذا الشاي، يدفع الأكل خارج الجسم من دون الاستفادة منه، والحقيقة ان الاستعمال المديد لهذا الشاي سيلحق كارثة حقيقية بشاربيه، لأنه يؤثر على توازن الأملاح والسوائل في الجسم، عدا عن الخطورة البالغة التي تلحق بالغشاء المبطن للأمعاء.
الثانية: هناك من يستعمل خلطة من الأعشاب لإنزال الوزن من دون أي مشورة طبية، لكن على هؤلاء أن يضعوا نصب أعينهم أن مزج أعشاب عدة مع بعضها البعض قد يترك آثاراً سمّية تلحق أشد الضرر بالجسم، خصوصاً الكبد والكلى.
ثالثاً: البعض الآخر تغره الدعايات التي تنادي بها الكريمات الموضعية المنحفة، والتي تقول إنها تحرق الدهون، ولكن أي دهون تحرقها هذه الكريمات؟ ان هذه الدعاية باطلة، وكل ما تفعله هذه الدهونات انها تفرغ جيوب أصحابها من الأموال!
أتمنى لكم الفائده
نصائح لإنقاص الوزن
بشرط توافر الارادة
مع نهاية السنة المنصرمة وحلول السنة الجديدة، يفيق كثيرون ليجدوا أجسامهم وقد اكتنزت بعدد إضافي من الكيلوغرامات نتيجة التهام أصناف كثيرة من الطعام.
أمام هذا الواقع، تبدأ المعركة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكن للأسف فإن الغالبية العظمى تلجأ الى أساليب ملتوية تنطوي على مخاطر، عدا عن فشلها في تحقيق الغاية المرجوة. إن «إذابة» كيلوغرامات محدودة من الجسم، لا تحتاج الى الدخول في متاهات حميات غالباً ما تكون مخيبة للآمال، عدا عن تكاليفها الباهظة. ان كل ما في الأمر هو اتباع نصائح بسيطة تضمن تحقيق المطلوب، من دون إحداث تبدلات عميقة في العادات الغذائية. وفي ما يأتي نعرج على هذه النصائح:
– شرب الماء عند الإحساس بالجوع بين الوجبات الرئيسة، فهذا من شأنه أن يمنع الانغماس في التهام أغذية تضيف الى الجسم سعرات حرارية لا لزوم لها.
– التوقف عن الأكل بمجرد الإحساس بالشبع، إذ ليس ضرورياً أن ينهي الشخص كامل صحنه، وحبذا لو تم تناول الطعام في صحون صغيرة لأن من شأن ذلك تحديد كمية الطعام، وفي هذا الإطار أفادت دراسات بأن استخدام صحون صغيرة يدفع بأصحابها الى استهلاك كميات أدنى من الغذاء.
– الحذر من المشروبات الغازية التي تحتوي كمية عالية من سكر الطعام، فالعبوة الواحدة منها يوجد فيها ما يعادل 10 ملاعق من السكر التي تعطي سعرات حرارية فائضة، إضافة الى أن هذه المشروبات غنية بغاز الكربون الذي يعرقل عملية الهضم، والأحماض العضوية التي تخرب ميناء الأسنان.
– اعتماد الأغذية الكاملة قدر المستطاع، والابتعاد عن الأغذية المكررة (المصفاة) التي تفتقر الى الكثير من العناصر الغذائية نتيجة المعاملات الطارئة وغير الطارئة التي طاولتها.
- استعمال التوابل لتطييب الطعام نيابة عن الصلصات (المايونيز والكاتشاب وغيرهما) التي تعج بالدهنيات والإضافات. ان التوابل تعطي طاقة زهيدة، عدا عن انها تملك فوائد طبية وصحية جمة لاحتوائها مكونات طبيعية نافعة مدمرة للميكروبات والفطريات والسموم، ومفيدة في علاج الكثير من الأمراض.
– مضغ الطعام جيداً قبل بلعه، فالتهور في الأكل والشرب يقود الى التهام المزيد من الطعام لأن مركز الشبع في الدماغ يحتاج الى بعض الوقت كي يتم إبلاغه بالرسائل المطلوبة من قبل الجهاز الهضمي، ناهيك عن هذا، فسرعة الأكل تفتح الباب واسعاً للإصابة بعسر الهضم وما يرافقه من عوارض مزعجة، بدءاً بالتجشؤات، ومروراً بالانتفاخ وحموضة المعدة، وانتهاء بالألم البطني.
– طلب الأغذية الصحية عند الأكل في المطاعم، وحبذا لو تم الاستفسار عن ماهية الوجبات المقدمة، لانتقاء ما هو صالح واستبعاد ما هو طالح في عملية انقاص الوزن.
– عدم ملء خزائن المطبخ بالمأكولات. خصوصاً المكسرات والحلويات والبسكويت والشوكولاتة... الخ، وذلك لقطع الطريق على الاغراءات واحتمال تناولها بين الوجبات.
– القيام بأعمال منزلية من شأنها أن تبعد صاحبها عن التفكير بالأكل، وبالتالي تكون حافزاً له لتخسيس وزنه.
– استبدال اللحم بالسمك لأنه يحتوي كمية أقل من السعرات الحرارية.
– تفضيل تناول حبة فاكهة، بدلاً من العصير، لأنها أغنى بالفيتامينات وأفقر بالسعرات الحرارية.
– تسوّق الاحتياجات الغذائية بذكاء من دون مبالغات، وحبذا لو تمت كتابة لائحة بالمشتريات، لتفادي شراء مواد غذائية تزيد على الحاجة.
– الذهاب الى السوق والمعدة مملوءة، فهذا يحد من الاستسلام للاغراءات والميل الى «نقرشات» لا لزوم لها.
– عدم التسرع في خفض الوزن، لأن هذا الأسلوب سيعجل من استرداد الكيلوغرامات المفقودة بأسرع من البرق.
– المشي يومياً لمدة لا تقل عن نصف ساعة، لأنه يساعد في إنقاص الوزن، ويرفع من معنويات الشخص للمواظبة في البرنامج التخسيسي.
– عدم استعمال السيارة في المسافات القصيرة، بل يفضل في هذه الحالة، قطع هذه المسافات مشياً على الأقدام أو الاستنجاد بالدراجة.
– الاستغناء عن جهاز التحكم عن بعد في إشعال التلفزيون أو لدى تغيير المحطات، فهذا ينفع في بذل المزيد من الحركة، و «في الحركة بركة»، كما يقول المثل.
– القول «لا» عند اللزوم وإلا فعلى الحمية السلام.
مسك الختام ثلاث ملاحظات في غاية الأهمية:
الأولى: يلجأ بعضهم الى الشاي المسهِّل الذي يباع على نطاق واسع في المحلات، والمضحك المبكي ان الذين يتناولونه يأكلون على الطالع والنازل من دون حساب، وحجتهم في ذلك أن هذا الشاي، يدفع الأكل خارج الجسم من دون الاستفادة منه، والحقيقة ان الاستعمال المديد لهذا الشاي سيلحق كارثة حقيقية بشاربيه، لأنه يؤثر على توازن الأملاح والسوائل في الجسم، عدا عن الخطورة البالغة التي تلحق بالغشاء المبطن للأمعاء.
الثانية: هناك من يستعمل خلطة من الأعشاب لإنزال الوزن من دون أي مشورة طبية، لكن على هؤلاء أن يضعوا نصب أعينهم أن مزج أعشاب عدة مع بعضها البعض قد يترك آثاراً سمّية تلحق أشد الضرر بالجسم، خصوصاً الكبد والكلى.
ثالثاً: البعض الآخر تغره الدعايات التي تنادي بها الكريمات الموضعية المنحفة، والتي تقول إنها تحرق الدهون، ولكن أي دهون تحرقها هذه الكريمات؟ ان هذه الدعاية باطلة، وكل ما تفعله هذه الدهونات انها تفرغ جيوب أصحابها من الأموال!
أتمنى لكم الفائده
الأحد أغسطس 16, 2009 12:01 pm من طرف احمد صفوان
» رمضان كريم
الجمعة أغسطس 14, 2009 11:50 am من طرف المشرف العام (باسل)
» لأهداف السلوكية :
السبت يوليو 11, 2009 9:51 pm من طرف الزعيم
» الوحدة التاسعة
السبت يوليو 11, 2009 9:49 pm من طرف الزعيم
» الأهداف السلوكية
السبت يوليو 11, 2009 9:47 pm من طرف الزعيم
» الهمزة المتوسطة على الياء
السبت يوليو 11, 2009 4:39 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» تدريب التلاميذ على بعض المهارات الإملائية التي سبقت دراستها
السبت يوليو 11, 2009 4:37 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» ـ تضعيف الحروف " الشدة
السبت يوليو 11, 2009 4:35 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» الوحدة الثانية الجزء الأولأولا : حروف المـــد : ـ
السبت يوليو 11, 2009 4:34 pm من طرف المشرف العام (باسل)