لأول مرة في تاريخه يفتتح مهرجان كان فعاليات دورته بفيلم رسوم متحركة (up) هذا النوع السينمائي الطاغي الآن والقديم قدم السينما.وكان فيما سبق يتم تصنيفه في فئة الأفلام الخاصة بالأطفال ولكنه دخل الآن ميدان الكبار من أوسع الأبواب.
وفي فرنسا أضيف اسم استوديوهات فوليماج (folimage) إلى قائمة استوديوهات ديزني وبيكسار (Disney -pixar) لإنتاج هذا النوع السينمائي ويعرفنا جاك ريمي جيرارد عن فوليماج فهي صناعة جريئة قائمة بحد ذاتها مختصة بالرسوم المتحركة، تحتوي على كل تقنيات صناعة فيلم كرتوني، وقد قامت فوليماج بإخراج أفلام رسوم مثلlaprophetie-Mia etMigou- kirikou-de grenouilles.
ويروي جيرارد أن بداية انطلاق فوليماج كانت عام 1981 حينها تم تكليفه بمهمة إدارة قسم سينما الرسوم المتحركة، حينذاك كان يفتقر هذا النوع الفني إلى منتجين جسورين.وبعد بضع سنوات أصبح هذا القسم مؤسساً جيداً ومن ثم تحول إلى شركات بدأت بصناعة الأفلام وتضافرت جهود رسامين وغرافيكيين في الابداع والانطلاق. والآن تنتج فوليماج أفلاماً قصيرة ومسلسلات وانشأت استوديوهات مزودة بتجهيزات متطورة وجندت مهنيين كفوئين، وتضم مئات الفنانين والفنيين.
وفي أمريكا تبدلت أيضاً نظرة الجمهور إلى هذا النوع من الأفلام وبدؤوا بإنتاج رسوم متحركة للكبار، واحتدم جدل واسع نقلت صداه وسائل الإعلام حول نوعية الأفلام أو المنافسة بين الأفلام الفرنسية والأمريكية.فخلال تلك السنوات الثلاثين الماضية تطور كل شيء خاص بالرسوم المتحركة وفيما كان الأمريكيون يعتمدون على تقنية ثابتة يستطيع المرء أن يتعرف عليها بسهولة وهي الثلاثية الأبعاد، كنا نحن نعتمد على عناصر جمالية مختلفة، وهو عالم غرافيكي محض حديث.
ولا ننكر أن الأفلام الثلاثية الأبعاد تعتبر ثورة في عالم هذا الفن ولكن بالنسبة لنا نحن الفرنسيين ما زلنا بعيدين عنه وتحولنا كان فنياً فقط، نفضل الأقلام والريش ونأخذ من التكنولوجيا ما يناسبنا ولكنها لا تعتبر المحركة لأفلامنا.
نحاول التخلي عن الآلة رغم وجودها ويجدر الذكر أن كبير المخرجين اليابانيين في هذا النوع وهو (هاياو ميازاكي) لم يخش السباحة عكس تيار هذه التكنولوجيا والعودة إلى التقنيات التقليدية.
إن الأفلام الرائجة هي أفلام المؤلف وليس الآلات، ومن الخطأ بمكان التخلي عن الجانب الإبداعي الغرافيكي وكون سينما الرسوم المتحركة تواصل نجاحها، هناك العديد من الأفلام التي هي في طور التحضير والكلام ما زال للسيد جيرارد وتم تأسيس أول مدرسة لسينما الرسوم المتحركة ونحن في صدد تطوير قطب اقتصادي وجانب إبداعي في هذا المجال، وهنا يكمن سر تحولنا الحقيقي.
الثورة -عن لومانيتيه
وفي فرنسا أضيف اسم استوديوهات فوليماج (folimage) إلى قائمة استوديوهات ديزني وبيكسار (Disney -pixar) لإنتاج هذا النوع السينمائي ويعرفنا جاك ريمي جيرارد عن فوليماج فهي صناعة جريئة قائمة بحد ذاتها مختصة بالرسوم المتحركة، تحتوي على كل تقنيات صناعة فيلم كرتوني، وقد قامت فوليماج بإخراج أفلام رسوم مثلlaprophetie-Mia etMigou- kirikou-de grenouilles.
ويروي جيرارد أن بداية انطلاق فوليماج كانت عام 1981 حينها تم تكليفه بمهمة إدارة قسم سينما الرسوم المتحركة، حينذاك كان يفتقر هذا النوع الفني إلى منتجين جسورين.وبعد بضع سنوات أصبح هذا القسم مؤسساً جيداً ومن ثم تحول إلى شركات بدأت بصناعة الأفلام وتضافرت جهود رسامين وغرافيكيين في الابداع والانطلاق. والآن تنتج فوليماج أفلاماً قصيرة ومسلسلات وانشأت استوديوهات مزودة بتجهيزات متطورة وجندت مهنيين كفوئين، وتضم مئات الفنانين والفنيين.
وفي أمريكا تبدلت أيضاً نظرة الجمهور إلى هذا النوع من الأفلام وبدؤوا بإنتاج رسوم متحركة للكبار، واحتدم جدل واسع نقلت صداه وسائل الإعلام حول نوعية الأفلام أو المنافسة بين الأفلام الفرنسية والأمريكية.فخلال تلك السنوات الثلاثين الماضية تطور كل شيء خاص بالرسوم المتحركة وفيما كان الأمريكيون يعتمدون على تقنية ثابتة يستطيع المرء أن يتعرف عليها بسهولة وهي الثلاثية الأبعاد، كنا نحن نعتمد على عناصر جمالية مختلفة، وهو عالم غرافيكي محض حديث.
ولا ننكر أن الأفلام الثلاثية الأبعاد تعتبر ثورة في عالم هذا الفن ولكن بالنسبة لنا نحن الفرنسيين ما زلنا بعيدين عنه وتحولنا كان فنياً فقط، نفضل الأقلام والريش ونأخذ من التكنولوجيا ما يناسبنا ولكنها لا تعتبر المحركة لأفلامنا.
نحاول التخلي عن الآلة رغم وجودها ويجدر الذكر أن كبير المخرجين اليابانيين في هذا النوع وهو (هاياو ميازاكي) لم يخش السباحة عكس تيار هذه التكنولوجيا والعودة إلى التقنيات التقليدية.
إن الأفلام الرائجة هي أفلام المؤلف وليس الآلات، ومن الخطأ بمكان التخلي عن الجانب الإبداعي الغرافيكي وكون سينما الرسوم المتحركة تواصل نجاحها، هناك العديد من الأفلام التي هي في طور التحضير والكلام ما زال للسيد جيرارد وتم تأسيس أول مدرسة لسينما الرسوم المتحركة ونحن في صدد تطوير قطب اقتصادي وجانب إبداعي في هذا المجال، وهنا يكمن سر تحولنا الحقيقي.
الثورة -عن لومانيتيه
الأحد أغسطس 16, 2009 12:01 pm من طرف احمد صفوان
» رمضان كريم
الجمعة أغسطس 14, 2009 11:50 am من طرف المشرف العام (باسل)
» لأهداف السلوكية :
السبت يوليو 11, 2009 9:51 pm من طرف الزعيم
» الوحدة التاسعة
السبت يوليو 11, 2009 9:49 pm من طرف الزعيم
» الأهداف السلوكية
السبت يوليو 11, 2009 9:47 pm من طرف الزعيم
» الهمزة المتوسطة على الياء
السبت يوليو 11, 2009 4:39 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» تدريب التلاميذ على بعض المهارات الإملائية التي سبقت دراستها
السبت يوليو 11, 2009 4:37 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» ـ تضعيف الحروف " الشدة
السبت يوليو 11, 2009 4:35 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» الوحدة الثانية الجزء الأولأولا : حروف المـــد : ـ
السبت يوليو 11, 2009 4:34 pm من طرف المشرف العام (باسل)