أخر كلام
بقلم : حسن الرشيدي
المتآمرون علي القضية الفلسطينية من أبناء العرب وفلسطين لن يغيروا مواقفهم.. لأن بقاء الوضع علي ما هو عليه يخدم مصالحهم.. وأهدافهم الخاصة.. لذلك لم يفرقوا بين بوش العدواني.. والرئيس الأمريكي الجديد الأسمر باراك أوباما الذي أعلن عن بدء صفحة جديدة مع المسلمين في العالم.. وأكد حرصه علي إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجوار إسرائيل.. وأبدي روح التسامح والانحياز للعدالة واحترامه للإسلام.. وجاء إلينا وأطلق رسالته التي تؤكد حسن نواياه.. في أرض الكنانة ومنارة العلم جامعة القاهرة.
هؤلاء المتآمرون لا يختلفون عن المتطرفين الإسرائيليين.
وزير الدولة الإسرائيلي المتطرف يوسي بيلد اقترح فرض عقوبات علي الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سياسة أوباما.. معتبراً أن السياسة الأمريكية الجديدة تعد عدائية ضد إسرائيل..
واقترح إعادة النظر في المشتريات الإسرائيلية المدنية والعسكرية من الولايات المتحدة ودعا لشراء طائرات من شركة إيرباص الفرنسية بدلا من شركة بوينج الأمريكية كما اقترح التدخل في السباق الانتخابي بالكونجرس لإضعاف الرئيس باراك أوباما.
المتطرفون الإسرائيليون اعتبروا أن أوباما يتبع سياسة لا تخدم مصالحهم.. رغم اعترافه بحق إسرائيل في الوجود.. وضرورة الحفاظ علي أمنها.
وتأكيده أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي علاقة قوية غير قابلة للانكسار..
وأن حوالي 6 ملايين يهودي راحوا ضحايا «الهولوكست» في عهد النازية الألمانية.
وأيضاً الأصوات العربية والفلسطينية التي رفضت سياسة الرئيس الأمريكي السابق بوش العدوانية تجاه المسلمين والعرب.. هي نفس الأصوات التي تعلن رفضها لسياسة أوباما رغم حسن نواياه وتأكيده حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.. وإنهاء 60 عاماً من المعاناة والعذاب.. ولم يكتف بالأقوال وإنما تحرك بسرعة فائقة.. في نفس يوم زيارته للقاهرة وانطلق لألمانيا ثم فرنسا.. وأكد رسالته ورؤيته لإقامة دولة فلسطينية.. فاستطاع أوباما أن يكسر جمود الموقف الأوروبي من القضية.
الغريب أن بعض الفلسطينيين والعرب الذين لعنوا سياسة بوش.. صبوا جام غضبهم علي أوباما.. رغم تأكيده تغيير السياسة الأمريكية وفتح صفحة جديدة مع المسلمين.. وعدم التدخل في شئون الدول بفرض أي نظام.. لأن الشعوب هي صاحبة الحق في الاختيار.
هؤلاء المتآمرون لا تسيطر عليهم النظرة التشاؤمية وإنما يتعمدون اتخاذ هذا الموقف المضاد لأن فيه إبقاء علي مصالحهم الخاصة.. ولا يختلف موقفهم مع الجاني المعتدي عن موقفهم مع الذي يمد يده للسلام ويحرص علي تطبيق العدالة.. وقد وصف بعض هؤلاء رسالة أوباما في القاهرة بأنها مجرد حملة علاقات عامة لتحسين صورة أمريكا.. وآخرون وصفوا أوباما الذي أبهر المسلمين والمسيحيين برسالته الرائعة.. وصفوه بأنه مضلل.
هؤلاء.. لم يعجبهم أوباما رغم ما أعلنه من مبادئ سامية وسياسة تؤكد الموضوعية والمبادئ في مختلف القضايا.
ولكن.. ظهرت في مصر.. مجموعة من المحامين للرد علي المتطرفين الإسرائيليين.. ورفض موقف المعارضين المصريين والعرب.. وأعلنوا تأسيس منظمة عربية إسلامية لدعم باراك أوباما.. والتصدي لكل محاولات النيل منه بعد موقفه الشجاع من الإسلام والمسلمين ودعم الحوار الإسلامي الأمريكي
:471: .
بقلم : حسن الرشيدي
المتآمرون علي القضية الفلسطينية من أبناء العرب وفلسطين لن يغيروا مواقفهم.. لأن بقاء الوضع علي ما هو عليه يخدم مصالحهم.. وأهدافهم الخاصة.. لذلك لم يفرقوا بين بوش العدواني.. والرئيس الأمريكي الجديد الأسمر باراك أوباما الذي أعلن عن بدء صفحة جديدة مع المسلمين في العالم.. وأكد حرصه علي إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجوار إسرائيل.. وأبدي روح التسامح والانحياز للعدالة واحترامه للإسلام.. وجاء إلينا وأطلق رسالته التي تؤكد حسن نواياه.. في أرض الكنانة ومنارة العلم جامعة القاهرة.
هؤلاء المتآمرون لا يختلفون عن المتطرفين الإسرائيليين.
وزير الدولة الإسرائيلي المتطرف يوسي بيلد اقترح فرض عقوبات علي الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سياسة أوباما.. معتبراً أن السياسة الأمريكية الجديدة تعد عدائية ضد إسرائيل..
واقترح إعادة النظر في المشتريات الإسرائيلية المدنية والعسكرية من الولايات المتحدة ودعا لشراء طائرات من شركة إيرباص الفرنسية بدلا من شركة بوينج الأمريكية كما اقترح التدخل في السباق الانتخابي بالكونجرس لإضعاف الرئيس باراك أوباما.
المتطرفون الإسرائيليون اعتبروا أن أوباما يتبع سياسة لا تخدم مصالحهم.. رغم اعترافه بحق إسرائيل في الوجود.. وضرورة الحفاظ علي أمنها.
وتأكيده أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي علاقة قوية غير قابلة للانكسار..
وأن حوالي 6 ملايين يهودي راحوا ضحايا «الهولوكست» في عهد النازية الألمانية.
وأيضاً الأصوات العربية والفلسطينية التي رفضت سياسة الرئيس الأمريكي السابق بوش العدوانية تجاه المسلمين والعرب.. هي نفس الأصوات التي تعلن رفضها لسياسة أوباما رغم حسن نواياه وتأكيده حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.. وإنهاء 60 عاماً من المعاناة والعذاب.. ولم يكتف بالأقوال وإنما تحرك بسرعة فائقة.. في نفس يوم زيارته للقاهرة وانطلق لألمانيا ثم فرنسا.. وأكد رسالته ورؤيته لإقامة دولة فلسطينية.. فاستطاع أوباما أن يكسر جمود الموقف الأوروبي من القضية.
الغريب أن بعض الفلسطينيين والعرب الذين لعنوا سياسة بوش.. صبوا جام غضبهم علي أوباما.. رغم تأكيده تغيير السياسة الأمريكية وفتح صفحة جديدة مع المسلمين.. وعدم التدخل في شئون الدول بفرض أي نظام.. لأن الشعوب هي صاحبة الحق في الاختيار.
هؤلاء المتآمرون لا تسيطر عليهم النظرة التشاؤمية وإنما يتعمدون اتخاذ هذا الموقف المضاد لأن فيه إبقاء علي مصالحهم الخاصة.. ولا يختلف موقفهم مع الجاني المعتدي عن موقفهم مع الذي يمد يده للسلام ويحرص علي تطبيق العدالة.. وقد وصف بعض هؤلاء رسالة أوباما في القاهرة بأنها مجرد حملة علاقات عامة لتحسين صورة أمريكا.. وآخرون وصفوا أوباما الذي أبهر المسلمين والمسيحيين برسالته الرائعة.. وصفوه بأنه مضلل.
هؤلاء.. لم يعجبهم أوباما رغم ما أعلنه من مبادئ سامية وسياسة تؤكد الموضوعية والمبادئ في مختلف القضايا.
ولكن.. ظهرت في مصر.. مجموعة من المحامين للرد علي المتطرفين الإسرائيليين.. ورفض موقف المعارضين المصريين والعرب.. وأعلنوا تأسيس منظمة عربية إسلامية لدعم باراك أوباما.. والتصدي لكل محاولات النيل منه بعد موقفه الشجاع من الإسلام والمسلمين ودعم الحوار الإسلامي الأمريكي
:471: .
الأحد أغسطس 16, 2009 12:01 pm من طرف احمد صفوان
» رمضان كريم
الجمعة أغسطس 14, 2009 11:50 am من طرف المشرف العام (باسل)
» لأهداف السلوكية :
السبت يوليو 11, 2009 9:51 pm من طرف الزعيم
» الوحدة التاسعة
السبت يوليو 11, 2009 9:49 pm من طرف الزعيم
» الأهداف السلوكية
السبت يوليو 11, 2009 9:47 pm من طرف الزعيم
» الهمزة المتوسطة على الياء
السبت يوليو 11, 2009 4:39 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» تدريب التلاميذ على بعض المهارات الإملائية التي سبقت دراستها
السبت يوليو 11, 2009 4:37 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» ـ تضعيف الحروف " الشدة
السبت يوليو 11, 2009 4:35 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» الوحدة الثانية الجزء الأولأولا : حروف المـــد : ـ
السبت يوليو 11, 2009 4:34 pm من طرف المشرف العام (باسل)