الأطعمة الحريفة:
مثل الشطة والفلفل وغيرها, وتناول هذه الأغذية مباشرة أو إضافتها بكثرة إلى المأكولات الأخرى يسبب آلامًا شديدة بالمعدة، ويسبب صعوبة التبرز وارتباك عملية الهضم خصوصًا لدى الأطفال.
الأطعمة شديدة الصلابة:
مثل المكسرات 'الجوز، اللوز، عين الجمل، البندق...', والخبز الجاف وما إلى ذلك... تعرض الأطفال والكبار لآلام الفم والأسنان وإصابتهما وخصوصًا عند تكسيرها مباشرة بالأسنان.
الأطعمة كثيرة السكر:
مثل الحلويات والشيكولاتة بأنواعها التي يقبل عليها أطفالنا هي من أكثر الأطعمة التي تعرضهم للأخطار، فالإكثار من تناول أنواع الحلوى والشيكولاتة يؤذي الفم والأسنان، وخصوصًا إذا لم يواظب الطفل على نظافة أسنانه بالفرشاة والمعجون، ويؤدي إلى السمنة وما يصاحبها من أمراض السمنة المعروفة.
الأطعمة شديدة البرودة:
كالمثلجات 'ومنها المثلجات بأنواعها', والإكثار من هذا النوع من الطعام خصوصًا في فصل الصيف يعرض أطفالنا لالتهابات الفم والأسنان وارتباك الجهاز الهضمي.
الأطعمة النيئة:
مثل اللحوم والأسماك وبعض أنواع الخضراوات والمعلبات التي تحتاج إلى طبخ جيد قبل تناولها، فإن مثل هذه الأطعمة إذا تناولها أطفالنا قبل طبخها وإعدادها إعدادًا جيدًا، فإنها تعرضهم لعسر الهضم، وغيرها من مشكلات الجهاز الهضمي.
هذا, وقد يتعرض أبناؤنا لمشكلات الهضم والجهاز الهضمي بسبب عدم التناسق بين أنواع الأطعمة، والجمع بين الأطعمة ذات الصفات المتناقضة، مثل الجمع بين الأطعمة شديدة البرودة مع نقيضتها شديدة السخونة، أو الجمع بين الأطعمة الحريفة وشديدة الملوحة وبين الأطعمة كثيرة السكر.
هذا التناقض في تناول الأطعمة يعرض الأطفال والكبار لاضطرابات الجهاز الهضمي.
كيف تكون كمية الطعام المقدمة لأطفالك سببًا في تعرضهم للأخطار؟!
من المعروف أن الشيء الذي يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، وهذا يعني أن الطعام مع أهميته البالغة لنمو أطفالنا فإنه يجب أن يتحدد بكم وفائدة تتناسب مع عمر الطفل, فإذا زادت كمية الطعام عن حاجة جسم الطفل فإنها تؤدي إلى:
1. إرهاق الجهاز الهضمي، وضعف كفاءته.
2. التخمة وسوء الهضم.
3. السمنة وزيادة الوزن وما يصاحبها من أمراض القلب وضغط الدم وغيرها.
4. الشعور بالكسل وثقل الجسم, ما يترتب عليه كسل الجوارح وفساد القلب.
وأما إذا نقصت كمية الطعام عن حاجة جسم الطفل فإن ذلك يكون سببًا في الضعف والنحافة والأنيميا.
ويحتاج الإنسان كي ينمو بشكل طبيعي إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المتوازية في وجبات الإنسان اليومية.
وعناصر الغذاء الأساسية اللازمة لنمو الجسم بشكل طبيعي هي:
· البروتينات:
وهي أساسية لبناء الخلايا الحية في الجسم، ومن أمثلتها اللحوم، والأسماك، واللبن ومنتجاته، وبعض البقوليات كالفول، والعدس.
· النشويات:
وهي مواد تمد الجسم بالطاقة وتساعد - بقدر بسيط - في بناء بعض الخلايا, ومن أمثلتها الخبز والفطائر بجميع أنواعها, والبطاطس والبطاطا، والسكر، والعسل، والمربى وغيرها.
· الدهنيات:
وهي مواد تمد الجسم أيضًا بالطاقة، وتسهم هي الأخرى في بناء معظم الخلايا وتكوينها, ومن أمثلتها: الزبدة والقشدة والسمن والزيتون بأنواعه... وغيرها.
· الأملاح المعدنية:
وهي المواد التي تكون جزءًا كبيرًا من مادة العظام والأسنان، وتساعد على تنظيم الوظائف الحيوية بالجسم، كأملاح الكالسيوم، والحديد، والفسفور، واليود... وغيرها.
· الفيتامينات:
وهي مواد تمثل عاملاً مهمًا في عمليات النمو والنشاط الحيوي بالجسم، كفيتامينات [أ]، و[ب]، و[ج]، و[د]... وغيرها.
وتوجد الأملاح المعدنية والفيتامينات بكثرة في الفواكه والخضراوات الطازجة بجميع أنواعها. والغذاء الآدمي إن لم يحتوِ على جميع العناصر الغذائية السابقة، وبنسب متوازية فإن ذلك يكون سببًا رئيسًا في تعرض الإنسان صغيرًا أو كبيرًا لاضطرابات كثيرة, وكذلك لأمراض سوء التغذية.
قد يكون الطعام الذي نقدمه لأبنائنا مناسبًا تمامًا من حيث الكم والنوع, ولكنه مع ذلك قد يكون سببًا في تعرضهم للأخطار.
فمتى يكون الطعام غير مناسب لأبنائنا؟!
يكون الطعام غير مناسب لأبنائنا في هذه الحالات:
1ـ إذا كان غير مناسب لعمر الأبناء:
فلكل سن الغذاء الذي يناسبه، وإذا قدمنا لهم طعامًا غير مناسب لأعمارهم فإن هذا الطعام يكون غير صالح لهم، مثل تقديم الأطعمة الحريفة أو شديدة الملوحة أو اللحوم للصغار الذين لا يستطيعون هضم هذه الأطعمة, فهذا يعرضهم لمشكلات في عملية الهضم والجهاز الهضمي.
2ـ وقد يكون الطعام غير صالح للأبناء لعدم رغبتهم في تناول هذا الطعام:
الطعام الذي يعود بالفائدة على الأبناء هو الطعام الذي يفضله الأبناء ويقبلون عليه، وليس الطعام الذي يُفرض عليهم بالقوة، فكثير من الصغار لا يشربون اللبن رغم فائدته في نموهم، لكن يمكن تقديم اللبن لهؤلاء الأطفال بإضافته إلى بعض أنواع الحلوى والأطعمة التي يفضلونها, ومن ثم نقدم للطفل ما نريد بالأسلوب والشكل الذي يريده هو, وأيضًا يمكننا أن نقدم لهم بديلاً آمنًا عن الحلوى المباعة التي يحبونها, وقد تسبب لهم المشكلات الصحية بعمل أصناف الحلوى المنزلية مع إقناع الأطفال بأن هذا هو الأفضل لهم.
3ـ وقد يكون الطعام غير مناسب لأنه طعام فاسد:
والطعام الفاسد هو الطعام الذي لا يصلح للاستخدام الآدمي؛ نتيجة تلف بعض مكوناته أو تلوثه، وهذا قد يسبب حالات التسمم الغذائي التي قد تنتهي بالموت.
وقد يكون الطعام فاسدًا دون أن يتغير طعمه أو لونه أو رائحته، ويظهر ذلك في بعض أنواع الأطعمة التي يتم ترويجها وهي فاسدة, من خلال إضافة مكسبات اللون والطعم والرائحة.
والسؤال الآن:
متى يفسد الطعام؟
يفسد الطعام في مراحل عديدة وهي:
· طريقة صنع الطعام.
· طريقة عرض الطعام.
· طريقة تخزين الطعام.
طريقة صنع الطعام:
فالإكثار من استخدام المواد المضافة والحافظة، ومكسبات اللون والطعم والرائحة، وغيرها من المواد الكيماوية التي أصبحت تستخدم اليوم بكثرة في صنع أغذية الأطفال والحلويات المحببة لديهم يؤدي إلى فساد هذه الأغذية, ما قد يعرّض تناولها لأخطار التسمم الغذائي.
وقد يفسد الطعام نتيجة تلوث أدوات وأجهزة تصنيعه وعدم نظافتها.
وقد يفسد أيضًا إذا كان القائم بصنعه لا يمتلك المقومات الصحية بأن يكون مريضًا بمرضٍ معدٍ ينقله إلى الطعام، وهذا يحدث كثيرًا في محلات الطعام والوجبات السريعة.
طريقة عرض الطعام:
فالباعة الجائلون يعرضون المواد الغذائية من مأكولات أو مشروبات بطريقة غير صحيحة؛ حيث تكون مكشوفة وعرضة لتراكم الأتربة عليها، وإقبال الذباب وغيره من الحشرات عليها. وهذا بالطبع يؤدي إلى تلوث الغذاء بالميكروبات والأتربة الضارة, وبالتالي يتعرض من يتناول هذا الغذاء لأخطار التسمم الغذائي.
طريقة تخزين الطعام:
فكثير من المواد الغذائية محدودة بمدة صلاحية، ولا يجب تخزينها لمدة بعد هذه المدة؛ لأن ذلك يسبب فسادها, ومن ثم تصبح غير صالحة للاستخدام.
وقد تفسد الأطعمة قبل موعد انتهاء صلاحيتها, والسبب في ذلك يرجع إلى الخطأ في أسلوب تخزين هذه الأطعمة أو عدم صلاحية أماكن التخزين، ما قد يعرض من يتناوله لأخطار التسمم الغذائي.
كيف نحمي أبناءنا من أخطار الطعام:
هناك إجراءات وقائية يمكن اتباعها [فالوقاية خير من العلاج]:
1ـ فيما يتعلق بطبيعة الطعام الذي نقدمه لأبنائنا:
نحاول أن نجنب أولادنا قدر المستطاع:
1. استخدام أسنانهم في تناول المكسرات وتفتيت الأطعمة شديدة الصلابة، ويمكن تقديمها لهم بصورة جاهزة سهلة التناول.
2. تناول الأطعمة شديدة الملوحة، والأطعمة الحريفة للأطفال إلا في نطاق محدود جدًا، ويُفضل منعها تمامًا عن الأطفال الصغار.
3. الإكثار من تناول الحلويات والأطعمة كثيرة السكر.
4. الإكثار من تناول المشروبات شديدة البرودة 'المثلجة' والآيس كريم، وأيضًا الأطعمة شديدة السخونة, ويجب تبريدها قبل تناولها.
5. تناول الأطعمة النيئة وغير المطهوة وغير الناضجة تمامًا.
6. تناول الأطعمة شديدة السخونة وشديدة البرودة في وقت واحد، والأغذية شديدة الملوحة أو الحريفة والحلويات كثيرة السكر في وقت واحد.
وعلينا التنسيق بين أنواع الأطعمة وخصائصها في وجبات أطفالنا.
2ـ فيما يتعلق بكمية الطعام الذي نقدمه لأولادنا:
1. نجنب أولادنا التهام كميات كبيرة من الطعام، حتى لو كانوا يرغبون في ذلك.
2. نقدم لأولادنا الطعام بكميات مناسبة لا تزيد ولا تنقص عن المطلوب.
3ـ فيما يتعلق بتنوع الطعام الذي نقدمه لأولادنا:
1. نقدم لأولادنا الوجبات الغذائية المتكاملة والتي تحتوي على العناصر الأساسية [بروتينات، ونشويات، ودهنيات، وفيتامينات، وسكريات، وأملاح معدنية].
2. نوازن بين العناصر الغذائية في وجبات الأولاد، ولا نهتم ببعض العناصر دون الأخرى.
4ـ فيما يتعلق بصلاحية الطعام الذي نقدمه لأولادنا:
1. نقدم لأولادنا الطعام الذي يناسب عمر كل منهم، ونمنع عنهم الأطعمة التي لا تناسبهم ولو كانوا يحبونها ويرغبون فيها.
2. نجنب أولادنا الإكثار من تناول الأطعمة التي تدخل في تكوينها المواد الحافظة، والمواد المضافة [مكسبات اللون والطعم والرائحة] مثل اللبان والشيكولاتة والحلوى وما على شاكلتها.
3. نمنع أولادنا من تناول الأطعمة المكشوفة، والتعامل مع الباعة الجائلين.
4. التأكد من تاريخ صلاحية الأطعمة قبل تقديمها للأولاد.
5. نقوم بتخزين الأطعمة، في منزلنا بقواعد التخزين الصحيحة.
مثل الشطة والفلفل وغيرها, وتناول هذه الأغذية مباشرة أو إضافتها بكثرة إلى المأكولات الأخرى يسبب آلامًا شديدة بالمعدة، ويسبب صعوبة التبرز وارتباك عملية الهضم خصوصًا لدى الأطفال.
الأطعمة شديدة الصلابة:
مثل المكسرات 'الجوز، اللوز، عين الجمل، البندق...', والخبز الجاف وما إلى ذلك... تعرض الأطفال والكبار لآلام الفم والأسنان وإصابتهما وخصوصًا عند تكسيرها مباشرة بالأسنان.
الأطعمة كثيرة السكر:
مثل الحلويات والشيكولاتة بأنواعها التي يقبل عليها أطفالنا هي من أكثر الأطعمة التي تعرضهم للأخطار، فالإكثار من تناول أنواع الحلوى والشيكولاتة يؤذي الفم والأسنان، وخصوصًا إذا لم يواظب الطفل على نظافة أسنانه بالفرشاة والمعجون، ويؤدي إلى السمنة وما يصاحبها من أمراض السمنة المعروفة.
الأطعمة شديدة البرودة:
كالمثلجات 'ومنها المثلجات بأنواعها', والإكثار من هذا النوع من الطعام خصوصًا في فصل الصيف يعرض أطفالنا لالتهابات الفم والأسنان وارتباك الجهاز الهضمي.
الأطعمة النيئة:
مثل اللحوم والأسماك وبعض أنواع الخضراوات والمعلبات التي تحتاج إلى طبخ جيد قبل تناولها، فإن مثل هذه الأطعمة إذا تناولها أطفالنا قبل طبخها وإعدادها إعدادًا جيدًا، فإنها تعرضهم لعسر الهضم، وغيرها من مشكلات الجهاز الهضمي.
هذا, وقد يتعرض أبناؤنا لمشكلات الهضم والجهاز الهضمي بسبب عدم التناسق بين أنواع الأطعمة، والجمع بين الأطعمة ذات الصفات المتناقضة، مثل الجمع بين الأطعمة شديدة البرودة مع نقيضتها شديدة السخونة، أو الجمع بين الأطعمة الحريفة وشديدة الملوحة وبين الأطعمة كثيرة السكر.
هذا التناقض في تناول الأطعمة يعرض الأطفال والكبار لاضطرابات الجهاز الهضمي.
كيف تكون كمية الطعام المقدمة لأطفالك سببًا في تعرضهم للأخطار؟!
من المعروف أن الشيء الذي يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، وهذا يعني أن الطعام مع أهميته البالغة لنمو أطفالنا فإنه يجب أن يتحدد بكم وفائدة تتناسب مع عمر الطفل, فإذا زادت كمية الطعام عن حاجة جسم الطفل فإنها تؤدي إلى:
1. إرهاق الجهاز الهضمي، وضعف كفاءته.
2. التخمة وسوء الهضم.
3. السمنة وزيادة الوزن وما يصاحبها من أمراض القلب وضغط الدم وغيرها.
4. الشعور بالكسل وثقل الجسم, ما يترتب عليه كسل الجوارح وفساد القلب.
وأما إذا نقصت كمية الطعام عن حاجة جسم الطفل فإن ذلك يكون سببًا في الضعف والنحافة والأنيميا.
ويحتاج الإنسان كي ينمو بشكل طبيعي إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المتوازية في وجبات الإنسان اليومية.
وعناصر الغذاء الأساسية اللازمة لنمو الجسم بشكل طبيعي هي:
· البروتينات:
وهي أساسية لبناء الخلايا الحية في الجسم، ومن أمثلتها اللحوم، والأسماك، واللبن ومنتجاته، وبعض البقوليات كالفول، والعدس.
· النشويات:
وهي مواد تمد الجسم بالطاقة وتساعد - بقدر بسيط - في بناء بعض الخلايا, ومن أمثلتها الخبز والفطائر بجميع أنواعها, والبطاطس والبطاطا، والسكر، والعسل، والمربى وغيرها.
· الدهنيات:
وهي مواد تمد الجسم أيضًا بالطاقة، وتسهم هي الأخرى في بناء معظم الخلايا وتكوينها, ومن أمثلتها: الزبدة والقشدة والسمن والزيتون بأنواعه... وغيرها.
· الأملاح المعدنية:
وهي المواد التي تكون جزءًا كبيرًا من مادة العظام والأسنان، وتساعد على تنظيم الوظائف الحيوية بالجسم، كأملاح الكالسيوم، والحديد، والفسفور، واليود... وغيرها.
· الفيتامينات:
وهي مواد تمثل عاملاً مهمًا في عمليات النمو والنشاط الحيوي بالجسم، كفيتامينات [أ]، و[ب]، و[ج]، و[د]... وغيرها.
وتوجد الأملاح المعدنية والفيتامينات بكثرة في الفواكه والخضراوات الطازجة بجميع أنواعها. والغذاء الآدمي إن لم يحتوِ على جميع العناصر الغذائية السابقة، وبنسب متوازية فإن ذلك يكون سببًا رئيسًا في تعرض الإنسان صغيرًا أو كبيرًا لاضطرابات كثيرة, وكذلك لأمراض سوء التغذية.
قد يكون الطعام الذي نقدمه لأبنائنا مناسبًا تمامًا من حيث الكم والنوع, ولكنه مع ذلك قد يكون سببًا في تعرضهم للأخطار.
فمتى يكون الطعام غير مناسب لأبنائنا؟!
يكون الطعام غير مناسب لأبنائنا في هذه الحالات:
1ـ إذا كان غير مناسب لعمر الأبناء:
فلكل سن الغذاء الذي يناسبه، وإذا قدمنا لهم طعامًا غير مناسب لأعمارهم فإن هذا الطعام يكون غير صالح لهم، مثل تقديم الأطعمة الحريفة أو شديدة الملوحة أو اللحوم للصغار الذين لا يستطيعون هضم هذه الأطعمة, فهذا يعرضهم لمشكلات في عملية الهضم والجهاز الهضمي.
2ـ وقد يكون الطعام غير صالح للأبناء لعدم رغبتهم في تناول هذا الطعام:
الطعام الذي يعود بالفائدة على الأبناء هو الطعام الذي يفضله الأبناء ويقبلون عليه، وليس الطعام الذي يُفرض عليهم بالقوة، فكثير من الصغار لا يشربون اللبن رغم فائدته في نموهم، لكن يمكن تقديم اللبن لهؤلاء الأطفال بإضافته إلى بعض أنواع الحلوى والأطعمة التي يفضلونها, ومن ثم نقدم للطفل ما نريد بالأسلوب والشكل الذي يريده هو, وأيضًا يمكننا أن نقدم لهم بديلاً آمنًا عن الحلوى المباعة التي يحبونها, وقد تسبب لهم المشكلات الصحية بعمل أصناف الحلوى المنزلية مع إقناع الأطفال بأن هذا هو الأفضل لهم.
3ـ وقد يكون الطعام غير مناسب لأنه طعام فاسد:
والطعام الفاسد هو الطعام الذي لا يصلح للاستخدام الآدمي؛ نتيجة تلف بعض مكوناته أو تلوثه، وهذا قد يسبب حالات التسمم الغذائي التي قد تنتهي بالموت.
وقد يكون الطعام فاسدًا دون أن يتغير طعمه أو لونه أو رائحته، ويظهر ذلك في بعض أنواع الأطعمة التي يتم ترويجها وهي فاسدة, من خلال إضافة مكسبات اللون والطعم والرائحة.
والسؤال الآن:
متى يفسد الطعام؟
يفسد الطعام في مراحل عديدة وهي:
· طريقة صنع الطعام.
· طريقة عرض الطعام.
· طريقة تخزين الطعام.
طريقة صنع الطعام:
فالإكثار من استخدام المواد المضافة والحافظة، ومكسبات اللون والطعم والرائحة، وغيرها من المواد الكيماوية التي أصبحت تستخدم اليوم بكثرة في صنع أغذية الأطفال والحلويات المحببة لديهم يؤدي إلى فساد هذه الأغذية, ما قد يعرّض تناولها لأخطار التسمم الغذائي.
وقد يفسد الطعام نتيجة تلوث أدوات وأجهزة تصنيعه وعدم نظافتها.
وقد يفسد أيضًا إذا كان القائم بصنعه لا يمتلك المقومات الصحية بأن يكون مريضًا بمرضٍ معدٍ ينقله إلى الطعام، وهذا يحدث كثيرًا في محلات الطعام والوجبات السريعة.
طريقة عرض الطعام:
فالباعة الجائلون يعرضون المواد الغذائية من مأكولات أو مشروبات بطريقة غير صحيحة؛ حيث تكون مكشوفة وعرضة لتراكم الأتربة عليها، وإقبال الذباب وغيره من الحشرات عليها. وهذا بالطبع يؤدي إلى تلوث الغذاء بالميكروبات والأتربة الضارة, وبالتالي يتعرض من يتناول هذا الغذاء لأخطار التسمم الغذائي.
طريقة تخزين الطعام:
فكثير من المواد الغذائية محدودة بمدة صلاحية، ولا يجب تخزينها لمدة بعد هذه المدة؛ لأن ذلك يسبب فسادها, ومن ثم تصبح غير صالحة للاستخدام.
وقد تفسد الأطعمة قبل موعد انتهاء صلاحيتها, والسبب في ذلك يرجع إلى الخطأ في أسلوب تخزين هذه الأطعمة أو عدم صلاحية أماكن التخزين، ما قد يعرض من يتناوله لأخطار التسمم الغذائي.
كيف نحمي أبناءنا من أخطار الطعام:
هناك إجراءات وقائية يمكن اتباعها [فالوقاية خير من العلاج]:
1ـ فيما يتعلق بطبيعة الطعام الذي نقدمه لأبنائنا:
نحاول أن نجنب أولادنا قدر المستطاع:
1. استخدام أسنانهم في تناول المكسرات وتفتيت الأطعمة شديدة الصلابة، ويمكن تقديمها لهم بصورة جاهزة سهلة التناول.
2. تناول الأطعمة شديدة الملوحة، والأطعمة الحريفة للأطفال إلا في نطاق محدود جدًا، ويُفضل منعها تمامًا عن الأطفال الصغار.
3. الإكثار من تناول الحلويات والأطعمة كثيرة السكر.
4. الإكثار من تناول المشروبات شديدة البرودة 'المثلجة' والآيس كريم، وأيضًا الأطعمة شديدة السخونة, ويجب تبريدها قبل تناولها.
5. تناول الأطعمة النيئة وغير المطهوة وغير الناضجة تمامًا.
6. تناول الأطعمة شديدة السخونة وشديدة البرودة في وقت واحد، والأغذية شديدة الملوحة أو الحريفة والحلويات كثيرة السكر في وقت واحد.
وعلينا التنسيق بين أنواع الأطعمة وخصائصها في وجبات أطفالنا.
2ـ فيما يتعلق بكمية الطعام الذي نقدمه لأولادنا:
1. نجنب أولادنا التهام كميات كبيرة من الطعام، حتى لو كانوا يرغبون في ذلك.
2. نقدم لأولادنا الطعام بكميات مناسبة لا تزيد ولا تنقص عن المطلوب.
3ـ فيما يتعلق بتنوع الطعام الذي نقدمه لأولادنا:
1. نقدم لأولادنا الوجبات الغذائية المتكاملة والتي تحتوي على العناصر الأساسية [بروتينات، ونشويات، ودهنيات، وفيتامينات، وسكريات، وأملاح معدنية].
2. نوازن بين العناصر الغذائية في وجبات الأولاد، ولا نهتم ببعض العناصر دون الأخرى.
4ـ فيما يتعلق بصلاحية الطعام الذي نقدمه لأولادنا:
1. نقدم لأولادنا الطعام الذي يناسب عمر كل منهم، ونمنع عنهم الأطعمة التي لا تناسبهم ولو كانوا يحبونها ويرغبون فيها.
2. نجنب أولادنا الإكثار من تناول الأطعمة التي تدخل في تكوينها المواد الحافظة، والمواد المضافة [مكسبات اللون والطعم والرائحة] مثل اللبان والشيكولاتة والحلوى وما على شاكلتها.
3. نمنع أولادنا من تناول الأطعمة المكشوفة، والتعامل مع الباعة الجائلين.
4. التأكد من تاريخ صلاحية الأطعمة قبل تقديمها للأولاد.
5. نقوم بتخزين الأطعمة، في منزلنا بقواعد التخزين الصحيحة.
الأحد أغسطس 16, 2009 12:01 pm من طرف احمد صفوان
» رمضان كريم
الجمعة أغسطس 14, 2009 11:50 am من طرف المشرف العام (باسل)
» لأهداف السلوكية :
السبت يوليو 11, 2009 9:51 pm من طرف الزعيم
» الوحدة التاسعة
السبت يوليو 11, 2009 9:49 pm من طرف الزعيم
» الأهداف السلوكية
السبت يوليو 11, 2009 9:47 pm من طرف الزعيم
» الهمزة المتوسطة على الياء
السبت يوليو 11, 2009 4:39 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» تدريب التلاميذ على بعض المهارات الإملائية التي سبقت دراستها
السبت يوليو 11, 2009 4:37 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» ـ تضعيف الحروف " الشدة
السبت يوليو 11, 2009 4:35 pm من طرف المشرف العام (باسل)
» الوحدة الثانية الجزء الأولأولا : حروف المـــد : ـ
السبت يوليو 11, 2009 4:34 pm من طرف المشرف العام (باسل)